أمراض الجهاز المناعي

 أمراض المناعة

يمثل الجهاز المناعي شبكة أساسية وكاملة ، والتي تستخدم بشكل أساسي لحماية جسم الإنسان من السموم والكائنات الدقيقة الضارة والبكتيريا والفيروسات والطفيليات والسموم.تعتمد الاستجابة المناعية لصحة الإنسان على التعاون المشترك بين مجموعة من الأعضاء والأنسجة والخلايا الخاصة وبعض العوامل الأساسية. ستساعد هذه العوامل في الكشف عن وجود مسببات الأمراض وإكمال خطة القضاءوالتخلص منها ،يميز جهاز المناعة الأجسام والعوامل الغريبة عن الأنسجة والخلايا البشرية السليمة ويساعد على حماية الجسم من المخاطر الداخلية ، مثل الأورام وأمراض المناعة الذاتية ، وكذلك في سياق الحديث عن أمراض المناعة ؛وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز المناعي يمكن أن يتأثر بالعديد من العوامل والاختلالات التي تؤثر على أدائه الطبيعي. من ناحية أخرى ، سيضعف الجهاز المناعي ويكون غير قادر على أداء وظائفه ، ومن ناحية أخرى ، قد يكون الجهاز المناعي مثقلًا ، مما يتسبب في تلف جسم الإنسان وتسبب الحساسية أو أمراض المناعة الذاتية. في أسوأ الحالات

أنواع أمراض المناعة:

- نقص المناعة:

يمكن أن تسبب أمراض نقص المناعة ضعفًا جزئيًا أو كليًا لجهاز المناعة ، مما يؤثر على قدرته على مكافحة العدوى والأمراض. يمكن أن يكون نقص المناعة حالة مؤقتة أو دائمة. وتجدر الإشارة إلى أن حالات نقص المناعة المختلفة وشدة المرض مختلفة ، ولكن يمكن تصنيفها إلى فئتين رئيسيتين: الضرر المناعي الأولي يحدث هذا بسبب أمراض وراثية خلقية ، بما في ذلك أكثر من 300 نوع ، بالإضافة إلى نقص المناعة الثانوي الذي ينتج عن الإصابة بأمراض معينة أو التعرض لبعض العوامل البيئية التي تضعف جهاز المناعة.

أعراض نقص مناعة الجسم:

تتطور أعراض نقص المناعة أو انخفاض المناعة حول قابلية المريض للإصابة بالعدوى ، لأن المرضى الذين يعانون من نقص المناعة هم أكثر عرضة للإصابة من الأشخاص الأصحاء.ويمكن أن تكون التهاباتهم أكثر خطورة ويصعب علاجها ، ويمكن أن يعانون من أنواع معينة من العدوى لا يعاني منها الأشخاص ذوو المناعة القوية ، وتجدر الإشارة إلى أن فرصة تكرار الإصابة تكون أكبر.

أكثر أنواع العدوى شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة هي التهاب الشعب الهوائية والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي ، و التهابات الجلد.

كما أن تشمل أعراض نقص المناعة أيضًا بعض الأمراض والمشاكل الصحية ، مثل:

1-إصابة الأعضاء الداخلية للإنسان كالألتهابات

2-مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الاسهال وفقدان الشهية والمغص

3-أمراض المناعة الذاتية.

4-الأطفال والرضع يعانون من التقزم (تأخر في النمو)

5-أمراض في الدم مثل  فقر الدم.

أسباب نقص المناعة بأنواعها

- مرض نقص المناعة الأولي:

 يمكن أن يُعزى سبب مرض نقص المناعة الأولي إلى طفرة في أحد الجينات. الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الأمراض ، بنسبة تصل إلى 60٪ ، ويعتمد مرض نقص المناعة الأولي على ذلك. قد يتخذ هذا التأثير شكل فقدان كامل لمكون معين من مكونات الجهاز المناعي ، أو انخفاض في العدد ، أو خلل وظيفي ، وتجدر الإشارة إلى أن المشاكل التي تصيب الخلايا الليمفاوية B (الخلايا البائية) هي: واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا. مرض نقص المناعة الأولية. بالمقارنة مع الأشكال الأخرى من مرض نقص المناعة الأولية ، حوالي النصف.

- نقص المناعة الثانوي:

في الواقع ، يعتبر نقص المناعة الثانوي أكثر شيوعًا من نقص المناعة الأولي. هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تسبب الإصابة. بعض الأمراض مذكورة أدناه:

1- الإيدز: متلازمة نقص المناعة المكتسبة التي يسببها فيروس نقص المناعة البشرية (فيروس نقص المناعة البشرية) ، وهو أخطر أنواع فيروس نقص المناعة البشرية.

2- داء السكري ، لأن ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم على المدى الطويل يؤثر على وظيفة خلايا الدم البيضاء

3- أنواع معينة من السرطان: السرطانات التي تصيب نخاع العظام ، مثل اللوكيميا، والورم الليمفاوي(سرطان الغدد الليمفلوية) ، لأنها تؤثر على قدرة نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم البيضاء المتخصصة الطبيعية ، التي هي جزء من جهاز المناعة.

4- أسباب أخرى: من بين الأسباب والعوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض نقص المناعة الثانوية ، بالإضافة إلى سوء التغذية ، فإن استخدام بعض الأدوية المعروفة بتثبيط وظيفة الجهاز المناعي ، والتعرض للعلاج الإشعاعي ، كما هو محدد ، سيضعف مناعة الجهاز ، وذلك بسبب نقص واحد أو كل العناصر الغذائية التي يمكن أن تلحق الضرر بجهاز المناعة في الجسم ، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بأكثر من 70-80٪ من الوزن الطبيعي ، حيث كبار السن والمرضى المعالجين في المستشفى هم أكثر الأشخاص عرضةً لنقص أو ضعف جهاز المناعة.

علاج نقص المناعة

عادةً ما يتضمن علاج أمراض نقص المناعة تقليل خطر تعرض المريض للعدوى وعلاج المريض (إن وجد). بالإضافة إلى ذلك ، يمكنه أيضًا علاج سبب ضعف جهاز المناعة ، مثل: إذا أمكن ، تأكد من حصول المريض على المكونات أو الأعضاء المفقودة في جهاز المناعة ، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة اتباع بعض الإرشادات الصحية المتعلقة بالحياة اليومية للحصول على أفضل أداء ممتازة للجهاز المناعي.

الوقاية من الأمراض المناعية ( نقص المناعة ) في الحقيقة؛ يمكن أن تقدم بعض الاقتراحات المتعلقة بالممارسة اليومية ، فهذه الاقتراحات يمكن أن تحمي جهاز المناعة وتمنع نقص المناعة ، وسيتم تقديم بعضها أدناه:

1- تأكد من الحصول على اللقاحات الموصى بها ، خاصة أولئك الذين هم على اتصال بالمرضى. 

2- الاقلع عن التدخين ، إذا كنت تدخن ، توقف عن التدخين.

3- تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم للحفاظ على توازن داخلي صحي في الجسم.

4- حافظ على النظافة واغسل يديك بشكل متكرر ، خاصة قبل الأكل. 

5- تقليل التعرض للتوتر والضغط النفسي ، لأن ذلك يمكن أن يزيد من نشاط الهرمونات المتعاطفة في الجسم ، والتي تعمل على  تقليل من عمل الجهاز المناعي.

6- الاعتماد على نظام غذائي صحي ، بما في ذلك كميات كافية من الخضار والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون ، لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها لتكوين الخلايا والإنزيمات والبروتينات المرتبطة بجهاز المناعة.